رسائل أئمة دعوة التوحيد
الكاتب : فيصل بن مشعل آل سعود

 

تناول الكتاب الحالة والظروف الصعبة التي عشتها الجزيرة العربية وعانت منها البلاد قبل ظهور دعوة التوحيد على يدي الإمام محمد بن سعود ـ طيب الله ثراه ـ والشيخ محمد بن عبدالوهاب ـ رحمه الله ـ وإعلان قيام الدولة السعودية الأولى في العام 1139هـ .
وبين المؤلف في كتابه بداية ونهاية الدول الإسلامية المتعاقبة بالتاريخيين الهجري والميلادي منذ البعثة النبوية الشريفة في زمن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وبداية فجر الإسلام بالهجرة النبوية الشريفة إلى المدينة المنورة وتعاقب الخلفاء الراشدين من بعده وما تلاهم من قيام الدول الأموية والعباسية والأيوبية ودولة المماليك والدولة العثمانية ومن ثم قيام الدولة السعودية الأولى والثانية وما تلاها من ضعف للدولة السعودية بسبب التناحر بين القبائل حتى قيام الدولة السعودية الثالثة ( الحديثة ) على يدي الملك الإمام عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ـ طيب الله ثراه ـ وأبنائه الملوك من بعده .
وقد ترجم الكتاب سيرة الإمام محمد بن سعود ـ رحمه الله ـ المؤسس للدولة السعودية الأولى وحياته العامرة بالعبادة والعدل والزهد .
والمح الكتاب سير أئمة دعوة التوحيد المضيئة بالصدق والإخلاص والأيمان بالله والعمل لمرضاته سبحانه وتعالى وتجسيد الحياة الإسلامية بالصورة التي تعطي القدوة الحسنة والسيرة الحميدة .
واستعرض الكتاب رسائل الإمام عبدالعزيز بن محمد رحمه الله تعالى والأئمة من بعده مرورا برسائل الملك المؤسس عبدالعزيز ـ طيب الله ثراه ـ ثم رسائل ملوك المملكة العربية السعودية.
واعتبر الكتاب هذه الرسائل وصايا جامعة نافعة مستلهمة من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة.
وفي ختام الكتاب أكد المؤلف حرص أئمة دعوة التوحيد على حماية التوحيد من البدع والخرافات والشرك مؤكد أن منهج الأئمة هو منهج السلف من هذه الأمة والمبني علي الوسطية بين الغالين والجافين.
كافة الحقوق محفوظة لحوار الثقافات