يقول الكاتب في المقدمة
فقد شاع في السنوات الأخيرة ظاهرة محدثة، وهي الخوض في علامات آخر الزمان، وأشراط الساعة بأسلوب حافل بالتجاوزات والمآخذ ومن أبرز مظاهر ذلك:
الكلام عن ما يسمى معركة " هرمجدون" القادمة بين المسلمين والغربيين.
وقذفت المطابع بسيل من الكتب والمقالات لهذا المصطلح الدخيل، ويدعي أصحابها أنها مردافة " للملحمة " التي أخبر النبي > بوقوعها، دون أن يفطنوا للأبعاد الخطيرة وراء تقبل - بل أسلمة - هذا المصطلح العبري الدخيل، ودون أن يلتفتوا إلى "الفروق الجذرية بين " الملحمة " وبين " هرمجدون.