هذه رسالات القرآن فمن يتلقاها!؟
الكاتب : فريد الأنصاري

فيا شباب الأمة وأشبالها! هذا كتابُ الله ينادي!... وهذه أمتكم تستغيث!.. فمن ذا يبادرُ لحمل الرسالة إلى جموع التائهين والمحتارين هنا وهناك؟.. من يفتحُ صدره لنور القرآن، فيقدح به أشواقَ العلم بالله والمعرفة به؟

عساه ينالُ شرفَ الخـدمة في صفوف الإغـاثة القـرآنيـة، والإنقـاذ لملايـين الغرقى في مستنقعات الشهوات والشبهات... مَن عَبْدٌ - حَقَّ عَبْدٍ لله - يجعل حياتَه وقفًا على دينه، يتلقَّى كلماته، ويُبَلِّغُ رسالاتِه؛ ليتحقق بولايته، فيفتح له، وعلى يديه!؟

كافة الحقوق محفوظة لحوار الثقافات